الثلاثاء، 3 مايو 2011

استنكر رئيس الوزراء في الحكومة المقالة، إسماعيل هنية عملية الاغتيال لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان


الشيخ بلال يوسف 
اسماعيل هنية: المصالحة يمكن ان يكتب لها النجاح وما جرى هو نتاج مرحلة طويلة من التخوفات الواقعية

ستشعار المخاطر الحقيقية وقال هنية خلال اجتماعه مع الصحفيين بغزة:"اذا صحت الأنباء الواردة عن مقتل بن لادن فإننا نقول ان هذا الامر يأتي استمرارا للسياسة الامريكية بالقتل والبطش ونحن نستنكر اغتيال مجاهد مسلم وإنسان عربي وندعو الله ان يتغمده برحمته".
وفي سياق الحديث عن المصالحة أكد هنية ان المصالحة من المتوقع لها الصمود والنجاح لعدة اعتبارات وهي الاعتبار الفلسطيني اولا، بعد ان وصلت الحالة الفلسطينية الى نقطة النضوج واستشعار المخاطر الحقيقية على القضية والشعب أيضا.
حكومة التوافق الوطنيورأى هنية ان الاعتبار الثاني هو ما يجري في المحيط العربي من تغيير وتحديدا في مصر باعتبارها راعية للحوار، مؤكدا ان مصر تقف على مسافة واحدة من الفرقاء وهذا ما أدي الى نجاح المصالحة.
واوضح هنية ان العامل الثالث هو تراجع الهيمنة الأمريكية على المنطقة مؤكدا ان الثورات العربية فاجأت الجميع.
واشار هنية الى ان المصالحة يمكن ان يكتب لها النجاح، معتبرا ان ما جرى هو نتاج مرحلة طويلة من التخوفات الواقعية.
مستقبل السلطة الفلسطينية واعتبر هنية ان فرص النجاح لاتفاق القاهرة اكبر من إمكانية نجاح اتفاقية مكة، وذلك لان اتفاقية القاهرة وضع لها تفاصيل محددة لكل القضايا ولم يترك شيء لحسن النوايا.
وتوقع هنية ان تعقد اللجنة القيادية العليا المكونة من الامناء العامين للفصائل اول اجتماعاتها ثاني ايام التوقيع على المصالحة في القاهرة كما سيشمل اليوم الثاني التباحث في حكومة التوافق الوطني.
وقال هنية ان الحكومة المتوقع تشكيلها لها ثلاث مهام، وهي الاعداد للانتخابات، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية، واعادة اعمار ما دمره الاحتلال بغزة.
ودعا هنية الى اعادة النظر في مستقبل السلطة الفلسطينية ان نجحت ضغوطات إسرائيل على السلطة في ملف المصالحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إترك تعليقك هنا