الخميس، 5 مايو 2011

مصالحة فتح وحماس ثمرة الثورة المصرية .. وضربة للصهيونية



الخبر برس : الإخبارية اللبنانية
ان الاتفاق الأولي بين فتح وحماس لإعادة توحيد الضفة والقطاع واستعادة وحدة منظمة التحرير الفلسطينية،هو إجراء طبيعي لإنهاء حالة الانقسام التي ساعدت الصهاينة على تهويد الضفة والقدس ووقف المقاومة وتراجع قضية فلسطين عربياً وعالمياً. ونحن نرى ان الورقة المصرية المصحوبة بجهود المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية كانت قوة دافعة لهذه الخطوة الوحدوية تحتاج الى إعادة الإعتبار لاتفاق مكة وإتفاق القاهرة ووثيقة الأسرى لجعل عملية التوحيد قائمة على أسس واضحة وثوابت وطنية.
ثم أن الوحدة الوطنية الفلسطينية لا تقتصر على حماس وفتح فالوحدة تتكوّن من حالة تفاعل وتكامل كل القوى المناضلة في الصف الفلسطيني من فصائل ومؤسسات أهلية ومناضلين أحرار،اذ لا يجوز لأي فصيل مهما كان وزنه ان يتصرف بالقضية كما يحلو له، فالقرار الوطني الفلسطيني قائم على أوسع مشاركة ديمقراطية وهو الحق الأول للشعب الفلسطيني في الشتات ومناطق السلطة.
نحيي حركتي فتح وحماس وكل الفصائل التي ناضلت من أجل إعادة التفاهم بينهما، ويعتبر ان المبادرة المصرية في فتح المعابر مع غزة، ودفع الأمور نحو المصالحة الفلسطينية يشكل خدمة كبرى للقضية العربية والفلسطينية، وهي تعبير عن التوجه القومي العربي للإدارة المصرية وللثورة المصرية يستحق كل التأييد والتشجيع من العرب الأحرار كافة. نعم الثورة المصرية أثمرت مصالحة فلسطينية ستفشل كل المخططات الصهيونية.
نقلا عن الاعلامي محمد دياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إترك تعليقك هنا