السبت، 7 مايو 2011

من هو ابراهيم قليلات




انتشر اسم ابراهيم قليلات في المحافل الدولية وبشكل كبير بسبب تمكن المرابطون من اثبات قدراتهم العسكرية والتكتيكية من خلال التصدي للغزو الصهيوني في حزيران ٨٢ وخاضت المعارك على مختلف الجبهات ابتداء من جبهة صور ابو الاسود وصيدا الجية وصولا الى مثلث خلدة فالمتحف والمرفأ حيث منعت قوات المرابطون الجيش الصهيوني من محاولة اجتياح بيروت خلال شهر اب ٨٢ وكبدته خسائر اعترف الجيش الإسرائيلي بتدمير ٢١ دبابة وآلية في خلال يومين من ٤ الى ٦ اب على بوابات المتحف وميدان سباق الخيل

وكان ابو شاكر يشارك مباشرة في المواجهة والدفاع عن بيروت ، وقد شوهد عدة مرات يقود آليات م -113 التابعة للمرابطون على محور البربير – المتحف خلال حصار بيروت . وفي الرابع من آب اصيبت احدى الآليات التي كان قد نزل منها قبل دقائق اصابة مباشرة، ونقلت يومها الإذاعات المحلية التي كانت ترتبط بالعدو ان ابراهيم قليلات كان قد اصيب

وفي هذا السياق نقل الروائي الفلسطيني رشاد ابو شاور صورة عن تصدي قوات المرابطون لجيش الاحتلال الصهيوني في كتابه : اه يا بيروت
( قد لام احد القادة في اجتماع للقيادة المشتركة << المرابطون >> لانهم اشتبكوا مع القوات الصهيونية التي تحاصر بيروت ووصف هذه الاشتباكات بانها عمليات قشرة ، وطالب بعمليات في العمق . اي عمق ونحن والعدو وجها لوجه ؟ يا للمنظرين العميقين !! انني اشهد بأن روح المرابطون ومن خلال معرفتي العميقة بقيادتهم وخاصة الاخ ابراهيم قليلات هي روح انقضاض روح اشتباك ، روح هجوم )

وفي نفس الكتاب يروي عن صلاح خلف "ابو اياد " قوله:

ان الحركة الوطنية لا تقوم بالدور المطلوب ، وان كان الوضع يتحسن بعض الشيء .. يجب ان تعلموا ان مخازن الاسلحة عند بعض اطراف الحركة الوطنية مغلقة ، والوحيد الذي سلاحه فوق الارض هو ابراهيم قليلات.

هذه المقاومة النوعية والشرسة التي اظهرها مقاتلوا قوات المرابطون في الدفاع عن شرف عاصمتهم ورفضهم لاتفاقية فيلييب حبيب بخروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان ، ادى الى رفض ابراهيم قليلات وداع ياسر عرفات حين مغادرته بيروت. وطالب وزير حرب العدو الصهيوني ارييل شارون ورئيس اركانه رافائيل ايتان من المفاوض والمبعوث الشخصي للرئيس الامريكي فلييب حبيب ان تتضمن اتفاقية انسحاب قوات منظمة التحرير الفلسطينية وقوات الجيش العربي السوري من لبنان ايضا بندا بقضي بخروج ٧٠٠٠ مقاتل من المرابطون ورئيسهم ابراهيم قليلات

هذا المطلب تم رفضه من قبل الرئيس الشهيد رشيد كرامي والمفتي الشهيد حسن خالد ونائب رئيس مجلس الاسلامي الشيعي الاعلى
الشيخ محمد مهدي شمس الدين

هناك تعليق واحد:

إترك تعليقك هنا