الأربعاء، 15 يونيو 2011

دعاة على أبواب جهنم

دعاة على أبواب جهنم ( العلمانيون ) المفسدون في الأرض
بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين الذي ما ترك من خير وإلا ودل الأمة عليه وما ترك من شر إلا نهاها عنه وحذرها منه،
: أما بعد فقد روى البخاري في صحيحة ع
ن أبي إدريس الخولاني “ أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسالون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ فقال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير ؟؟ قال: نعم وفيه دخن قلت: وما دخنه ؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا ............ الحديث "
فهذا الحديث الشريف نور من نور النبوة يزيد في المؤمن إيمانه ويقوي يقينه عندما يرى مصداق هذا الحديث في حياته، فالحبيب عليه الصلاة والسلام عندما وصف لأمته الدعاة على أبواب جهنم وصفهم غاية الوصف وأوضحه، فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، فمعنى قوله هم من جلدتنا أي من قومنا، ويتكلمون بألسنتنا، أي من أهل لساننا وهؤلاء الدعاة لا يخلو منهم زمان،
ففي زماننا يتحقق هذا الوصف في زنادقة ملحدين هم ( العلمانيون ) دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها
فهم من بني جلدتنا ( من بني قومنا ) ويتكلمون بألسنتنا ( بلغتنا ) ولعل سائل يسأل من هم العلمانيون ؟ فكانت العلمانية ردة فعل على الكنيسة، وذلك في ظل الثورة الفرنسية سنة 1789م، فكانت هذه بداية العلمانية في العالم، إذا العلمانيون هم فئة من الناس همهم وغايتهم ومنهجهم إبعاد الدين عن الحياة وعن المجتمع، ( ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) فكانت العلمانية خيرا للشعوب الأوربية من انحرافات الكنيسة وجهلها وحربها على العلوم التجريبية وهم علمانيو العرب !! فالعلمانيون العرب ليتهم أخذوا من الغرب ما يفيد أمتهم ولكنهم اخذوا كل رذيلة ساقطة وصاروا معول هدم للدين والقيم والأخلاق، فجروا شعوبهم للهلاك والدمار قال الله تعالى " الم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار * جهنم يصلونها وبس القرار " سورة إبراهيم الآية 28/29 كيف نعرف العلمانيين ؟ العلماني والعلمانيون كالزنادقة يظهرون الإسلام عندما يضطرون ويحرجون، ويبطنون الكفر والإلحاد وقد يظهرون إذا حانت لهم الفرصة فحالهم كقول الله تعالى " وإذا لقوا الذين امنوا قالوا ءامنا وإذا خلو إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون " سورة البقرة الآية: 14 أما في هذا الزمان فأصبح العلمانيون لا يتورعون عن إظهار زندقتهم وفسادهم لأهل الإسلام، وسبب ذلك ضعف أهل الإسلام وتخاذلهم عن نصرته والذب عنه، “ فإلى الله المشتكى "، ورضي الله عن عمر عندما قال " أشكو إلى الله جلد الكافر وعجز الثقة "
العلمانيون: لا يجعلون للدين قيمة في حياتهم فلا يحلون حلالا ولا يحرمون حراما، بل شرعوا القوانين الشيطانية وسموها تعاليم وأنظمة ولوائح، كل ذلك ليبعدوا الناس عن دين الله ـ سبحانه ـ فلا يحكمون به ولا يتحاكمون إليه
العلمانيون: همهم وغايتهم خلخلة القيم الراسخة في المجتمع الإسلامي من الإخوة والطهر والعفاف وحفظ العهود والتكافل وأحاسيس الجسد الواحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واستبدلوا ذلك بالقطيعة والتفرق والإباحية ونشر الرذيلة في المجتمع الإسلامي، وتسخير ما في أيديهم من إذاعة وتلفزيون ومجلات وجرائد وغيرها من الوسائل لتحقيق غاياتهم في أبناء المجتمع المسلم العلمانيون: ولاؤهم وانتمائهم في الأقاليم أو الوطن أو غيرها من الروابط الطاغوتية الشيطانية فلا حرج عليك أن توالي في ذلك كله، أما أن توالي وتعادي في الله ـ سبحانه وتعالى ـ فتلك جريمة لا تغتفر في نظر هؤلاء العلمانيين، ومن شعاراتهم في ذلك: " الدين لله والوطن للجميع " العلمانيون: يجعلون الدين وتعاليمه سخرية يتلاعب بها كتابهم، بل ولربما أظهروا سنن المصطفى عليه الصلاة والسلام ـ كاللحية مثلا ـ بصورة طرائف ( كاريكاتير ) ليضحكوا الناس ولينفروهم عن الإسلام وهديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال الله تعالى " إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * واذا مروا بهم يتغامزون " المطففين الآية 29/30 ثمار العلمانية الخبيثة في الشعوب الإسلامية العلمانية شجرة خبيثة نمت فأثمرت خبثا وفسادا في المجتمعات الإسلامية قال الله تعالى:" والذي خبث لا يخرج إلا نكدا " الأعراف: 58 ومن ثمارها الخبيثة:
1/ تبديل حكم الله سبحانه وتعالى بحكم الطاغوت
أ ـ تقليص المواد الشرعية، وتقليل نصابها في الحياة الدراسية التعليمية
ب ـ منع تدريس النصوص التي تذكر أبناء المسلمين بعداوة اليهود والنصارى للإسلام وأهله . وطمس عقيدة الولاء البراء في المناهج
ج ـ الاختلاط في التعليم بين الرجال والنساء
د ـ انتشار المدارس الأجنبية " التنصيرية "
أما في بلاد المسلمين
أ‌) انتشار الجريمة بجميع صورها من زنا واغتصاب، وشذوذ جنسي، وسرقة، وقتل وانتحار، والمتأمل لواقع المسلمين يجد ارتفاع نسبة الجرائم بشكل يدعو إلى الاستغراب، ولا غرابة أن تجد السجون مليئة بل ضاقت بشباب المسلمين " وإنا لله وإنا إليه راجعون "
ب‌) وما صاحب هذه الجرائم من تفشي الأمراض الفتاكة بين الشباب من الإيدز والزهري وغيرها من الأمراض التي لم تكن من قبل
ج) التفكك الأسري: فارتفعت نسبة الطلاق والخيانات الزوجية، فضاهت ما يحدث في أوروبا وبلاد الغرب، وهذا لا يستنكر مادام دعاة الاختلاط والإباحية من الزنادقة العلمانيين يعيثون في الأرض فسادا في بلاد المسلمين
د‌) المخدرات التي انتشرت انتشارا عجيبا بين الفتيان والفتيات حتى كثرت المستشفيات والمصحات، ودور النقاهة الخاصة لعلاج متعاطي المخدرات وباليتهم تذكروا قول الله تعالى " ومن أعرض عن ذكري فأن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى " سورة طه، الآية 124 *
حكم العلمانيين في شريعة الإسلام:
(1) حكمهم بغير ما أنزل الله سبحانه وتعالى وذلك بالقوانين الطاغوتية قال تعالى:" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " سورة المائدة: 44 0 ولم يكتفوا بهذا بل سنوا القوانين الشيطانية وسموها بغير اسمها كالأنظمة واللوائح 0 والتعاليم ليخادعوا بها الناس ويصرفوهم عن دين الله ..... قال الله تعالى " أن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم " سورة النساء 142
(2) شركهم بالله ـ سبحانه وتعالى ـ إذ جعلوا حياتهم لغيره، وشعاراتهم في ذلك كثير منها ما ذكرنا أنفا ـ " الدين لله والوطن للجميع" وشعار " لادين في سياسة ولا سياسة في دين " والله سبحانه وتعالى يقول:" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين " الأنعام 162 0 فمن صرف حياته لغير الله سبحانه وتعالى فقد كفر وأشرك وخرج من ملة الإسلام
(3) استباحتهم ما حرم الله سبحانه وتعالى فاستباحوا الربا، والتبرج، والسفور، ودعوا الناس إليها ودافعوا عنها وتصدوا لمن ينكرها أو يحذر منها
(4) سخريتهم بتعاليم الإسلام وأهله، ورميهم بالتخلف والجمود والرجعية والإرهاب فهل بعد هذا يشك عاقل بكفر هؤلاء العلمانيين وشركهم ؟
الواجب على كل مسلم نحو العلمانيين:
(أ‌) الواجب على المسلمين إن كانوا رعاة أن يحصروهم ويقعدوا لهم كل مرصد، ويقيموا عليهم حكم الله في المرتدين لقوله صلى الله عليه وسلم:" من بدل دينه فاقتلوه " رواه البخاري .......وأي تبديل أعظم من تبديل العلمانيين لدين الله سبحانه وتعالى
(ب‌) والواجب على المسلمين إن كانوا رعية أن يهتكوا ستر العلمانيين، ويفضحوهم، ويبينوا شركهم وكفرهم، ويحذروا منهم، ولا يخافوا في الله لومة لائم قال الله تعالى:" يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأوئهم جهنم وبئس المصير " التوبة 73

الخميس، 12 مايو 2011

عشرات المحامين يتقدمون ببلاغات للنائب العام ضد الكنيسة المرقصية

تقدم 46 محاميا، ببلاغ للنائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، اليوم الأربعاء، ضد، البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية، والقمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، والدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، يطالب بإلزام البابا بفتح الكنائس والأديرة الخاضعة لإشرافه للتفتيش وللوقوف على حقيقة وجود أسلحة بها، وأماكن احتجاز غير قانونية لمواطنين.
واتهم البلاغ الذى حمل رقم 7453 لسنة 2011، القمص عبد المسيح بتحريض جانب من المسيحيين على ترك مصر والهجرة تحت شعار الاضطهاد، سعيا للاستقواء بالخارج الذى يمثل تحريضا على مصر، وذلك خلال تصريحه لأحد البرامج على قناة الجزيرة مباشر مصر، قائلا: "دلوقتى أصبح أمام الأقباط ثلاثة احتمالات..إما أن يهاجروا وإما أن الغالبية تعتمد على ربنا لكن جزءا بدأ بالفعل يشيل السلاح"، وهو ما يعد إقرارا صريحا من مسئول كنسى بأن هناك قسما من المسيحيين يحملون سلاحا غير مرخص، وذلك يعد إرهابا للدولة والمواطنين، وبذلك يكون متسترا على هؤلاء.

من هو د / محمد سليم العوا




معلومات عن دكتور محمد سليم العوا
محمد سليم العوَّا مفكر إسلامي مصري، الأمين العام السابق للأتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس جمعية مصر للثقافة والحوار. يتميز فكره بالاعتدال والتركيز على الحوار وليس الصدام بين العالم الإسلامي والغرب. حصل الدكتور العوا على دكتوراه الفلسفة (في القانون المقارن) من جامعة لندن عام 1972. له أكثر من مائة مقال في المجلات العلمية والمجلات الدينية والثقافية والصحف السيارة، وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العلمية القانونية والإسلامية والتربوية في مختلف أنحاء العالم. نال عدة جوائز علمية ودعوية وخيرية، منها جائزة حاكم عجمان للشخصيات العالمية والدعوية، عام 2000.

الخبرات

مدير مكتب محمد سليم العوَّا، محامون ومستشارون قانونيون.
الأمين العام الحالي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار.
عضو الفريق العربي للحوار الإسلامي-المسيحي.
عضو مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان 1994-2000.
أستاذ غير متفرغ بحقوق الزقازيق 1985-1994.
مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليج-الرياض-المملكة العربية السعودية 1979-1985.
أستاذ مشارك، ثم أستاذ الفقه الإسلامي والقانون المقارن بقسم الدراسات الإسلامية-جامعة الرياض (الملك سعود حاليا)-الرياض-المملكة العربية السعودية 1974-1979.
أستاذ مساعد للقانون المقارن - كلية عبد الله بايرو - جامعة أحمد وبللو كانو - نيجيريا 1972.
طالب بحث بقسم الدكتوراه بمدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية - جامعة لندن 1969-1972.
محام بإدارة الفتوى والتشريع بمجلس الوزراء الكويتي في إعارة من هيئة قضايا الدولة المصرية 1967-1969.
محام في هيئة قضايا الدولة بمصر 1966-1971.
وكيل النائب العام 1963-1966.
عضو من الخارج في مجلس كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.
أستاذ زائر في القانون المقارن لكلية الدراسات الاجتماعية بجامعة أم درمان الإسلامية بالسودان 1976 -1977.
عضو اللجنة الفنية لتعديل القوانين السودانية بما يتفق مع الشريعة الإسلامية 1977–1980.
ممتحن خارجي لدراسات برنامج الأنظمة (القوانين) في معهد الإدارة العامة بالرياض أعوام 1981 ،1983 ،1985 ،1986

النشاطات العلمية

من بعض نشاطاته العلمية:
قدم استشارات لجامعة قطر لإعداد مشروع قانونها ولائحتها التنفيذية 1982.
قدم استشارات لتعديل مناهج الدراسات الإسلامية والعربية لجامعة محمد الخامس بالمغرب 1985 (بالاشتراك مع الأستاذ الدكتور أحمد الهادي عبد الحليم الأستاذ بكلية التربية-جامعة عين شمس).
أشرف على (واشترك) في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه في الشريعة الإسلامية والقانون المقارن والعلوم السياسية بجامعات الرياض (الملك سعود) والإمام محمد بن سعود الإسلامية، والقاهرة، وعين شمس.
عضو المجلس التنفيذي للمعهد العالمي للاقتصاد والبنوك الإسلامية 1980 (حتى انتهاء عمل المعهد في 1985).
عضو مجلس أمناء جامعة الخليج العربي-البحرين (ضمن ثلاث من الشخصيات العربية ذات الوزن الدولي في مجال التعليم العالي طبقًا لقانون الجامعة (1986–1989).
عضو المجموعة القانونية الاستشارية لبنك فيصل المصري (1985–1994).
عضو اللجنة الدولية لإعادة النظر في قوانين السودان الإسلامية 1986–1987 (لجنة من ثمانية من العلماء ورجال القانون شكلتها حكومة السودان-بعد إسقاط حكم الرئيس جعفر نميري - للنظر في القوانين الإسلامية واقتراح تعديلها بما يجعلها أكثر اتفاقًا مع الشريعة الإسلامية وملاءمة لواقع السودان، وقد قدمت اللجنة تقريرها إلى الحكومة السودانية وتم اعتماد توصياتها بقرار الجمعية التأسيسية في السودان).
عضو الجمعية الدولية للعلماء الاجتماعيين المسلمين (الولايات المتحدة الأمريكية).
كلف بإعداد: إعلان مكتب التربية العربي لدول الخليج لأخلاق مهنة التعليم (صدر عن مؤتمر وزراء التربية بدول الخليج) 1985.
شارك في إعداد وتحرير كتاب: مناهج المستشرقين في الدراسات العربية والإسلامية-المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب التربية العربي لدول الخليج 1985.
شارك في تحرير كتاب التربية العربية والإسلامية (وهو مرجع في ثلاثة مجلدات، يجمع أصول التربية الإسلامية ومفكريها ومدارسها، وصدر المجلد الأول منه عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-تونس 1987، والمجلدان الثاني والثالث عن مجمع آل البيت بالأردن ومكتب التربية العربي لدول الخليج بالرياض عام 1988.
شارك في إعداد وتحرير موسوعة الشروق للفكر الإسلامي (القاهرة 1993–مستمرة في الصدور).
شارك في تحرير موسوعة سفير الإسلامية للناشئين (القاهرة 1995–مستمرة في الصدور).
شارك في تحرير الموسوعة الإسلامية التركية (إستانبول 1994 مستمرة في الصدور).
عضو مؤسس وعضو التنفيذية لمركز دراسات العالم الإسلامي (مالطة).
عضو هيئة تحرير مجلة المسلم المعاصر.
عضو الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي في الشرق الأوسط، 1994 حتى الآن.

النشاطات المهنية في مجال التحكيم التجاري


من نشاطاته في هذا المجال :
محكم معتمد لدى مركز القاهرة للتحكيم التجاري والدولي.
محكم معتمد في قائمة المحكمين المصرية الصادرة بقرار وزير العدل تنفيذًا للقانون رقم 27 لسنة 1994 في شأن التحكيم التجاري.
عمل محكمًا، ورئيسًا لهيئة التحكيم، وخبير هيئة تحكيم، أو خبير دفاع في عديد من قضايا التوفيق والتحكيم المحلية والدولية.
تحكيم بنك فيصل الإسلامي المصري ضد شركة مصر للسياحة، القاهرة 1985.
تحكيم شركة جيتكو (وكلاء تيسن للمصاعد) ضد الشركة العربية للمقاولات، القاهرة 1988.
تحكيم شركة إيجوث ضد شركة شيراتون العالمية (في شأن المراكب العائمة)، القاهرة 1989.
تحكيم شركة جيتكو (وكلاء تيسن للمصاعد) ضد شركة إنبي لخدمات البترول، القاهرة 1989.
تحكيم شركة إيجوث ضد شركة شيراتون العالمية (في شأن فندق شيراتون القاهرة) القاهرة 1991.
تحكيم بنك فيصل الإسلامي المصري ضد آيات أبو خطوة، القاهرة 1992.
التوفيق بين شركة فنادق ماريوت العالمية وشركة إيجوث (في شأن فندق ماريوت القاهرة) القاهرة 1992.
التوفيق بين شركة إيجوث ونادي البحر الأبيض المتوسط (في شأن فندق عمر الخيام بالقاهرة) القاهرة 1992.
تحكيم الناغي ضد الناغي، جدة 1990 ولندن 1992.
American House Spining Inc.–V–American Schlafhorst Inc, Atlanta and South Carolina, U.S.A 1992
تحكيم شركة جيتكو (وكلاء تيسن للمصاعد) ضد شركة سورتكس-فرنسا، زيوريخ 1993.
تحكيم الشركة المصرية العربية للمقاولات ضد هيئة مياه القاهرة، القاهرة 1993.
تحكيم شركة الفنادق المصرية ضد شركة وينا الدولية للفنادق (بشأن فندق النيل)، القاهرة 1993.
تحكيم شركة جروبي ضد شركة إيرست لخدمات الفنادق والمطاعم، القاهرة 1994.
تحكيم شركة الحجاز للتنمية ضد شركة الأندلس والحجاز للمقاولات، الإسكندرية 1994.
تحكيم الشركة المصرية العربية للمقاولات ضد الهيئة العامة للمياه والصرف الصحي بالقاهرة، القاهرة 1994.
تحكيم شركة إدارة المركز الدولي للتجارة في دبي ضد سمو حاكم دبي، أمستردام، دبي، لندن 1994 و1995.
تحكيم الشركة الدولية للخدمات الملاحية ضد بنك الفجيرة الوطني، لندن 1995.
تحكيم شركة الفنادق المصرية ضد شركة وينا الدولية للفنادق (فندق الأقصر) القاهرة، 1996.
تحكيم شركة إيجوث ضد شركة أوبروي (حول فندق مينا هاوس أوبروي) القاهرة 1996.
تحكيم شركة الفنادق المصرية ضد شركة هلنان العالمية (فندق شبرد وفلسطين) القاهرة، 1997.
تحكيم شركة الفنادق المصرية ضد شركة إيفادكو (فندق شهر زاد) القاهرة، 1997.
تحكيم شركة إيفادكو ضد شركة الفنادق المصرية، القاهرة، 1998-1999.
تحكيم شركة شيراتون العالمية ضد شركة إيجوث حول الفنادق العائمة، القاهرة 1999.
تحكيم شركة إيجوث ضد شركة شيراتون العالمية حول مخصص الإحلال والتجديد، القاهرة 1999.
تحكيم شركة الإسكندرية للأنفاق ضد شركة فونديشن إنجينيرنج، القاهرة، 1999.
تحكيم مجموعة شركات الفايد (محمد الفايد وشركاه) ضد سمو حاكم دبي، كوبنهاجن ولندن ودبي 1998–1999.

مؤلفاته العربية

من المؤلفات والبحوث المنشورة باللغة العربية :
في النظام السياسي للدولة الإسلامية، الطبعة الأولى 1975، الطبعة السابعة 1989، دار الشروق.
في أصول النظام الجنائي الإسلامي، الطبعة الأولى 1979، الطبعة الثانية 1983، دار المعارف بمصر.
تفسير النصوص الجنائية، دار عكاظ، جدة 1981.
الأقباط والإسلام : حوار 1987، دار الشروق 1987.
العبث بالإسلام في حرب الخليج، الزهراء للإعلام العربي 1990.
الأزمة السياسية والدستورية في مصر (1987 - 1990، الزهراء للإعلام العربي 1991).
أزمة المؤسسة الدينية في مصر، دار الشروق، 1998.
الحق في التعبير، قراءة في قضية د. نصر أبو زيد، دار الشروق، 1998.
الفقه الإسلامي في طريق التجديد، الطبعة الثانية، المكتب الإسلامي، بيروت 1998.
طارق البشري فقيهاً، دار الوفاء، القاهرة، 1999.
الإسلاميون والمرأة، دار الوفاء، القاهرة، 2000.
شخصيات ومواقف عربية ومصرية، دار المعرفة، بيروت 2004.
النظام السياسي في الإسلام، سلسلة حوارات لقرن جديد مع دكتور برهان غليون، دار الفكر، دمشق 2004.
بين الآباء والأبناء، تجارب واقعية، نهضة مصر، القاهرة 2004.
أسرتنا بين الدين والخلق، دار المعرفة، بيروت 2008.
دراسات في قانون التحكيم، دار الكتب القانونية - مصر القاهرة - المحلة الكبرى

العلمانية هل هى حقا فصلا للدين عن الدولة ( 7 )

وقفنا فى الجزء الماضى عند شرح " نظرية الحق الالهي " . أو( مذهب آباء الكنيسة ) . وقلنا فى معناها أن الحكم لله وحده وأنه يختار لادائه في الارض من يشاء ، فيصبح حاكماً بأمر الله . والمميز لها أن الاختيار يتم مباشرة لشخص بعينه على وجه يجعله قريباً من معنى " الانتقاء " . ومن هنا جاءت كلمة " سيادة " في اللغات ذات الاصل اللاتيني إذ أنها تعني في أصلها " المختار من الله " ولم تدخل هذه الكلمة لغة القانون إلا في القرن السادس عشر .
وقد قيض لهذه النظرية رجل عبقري حاول أن يصوغها على وجه يوفق بين مضمونها اللاهوتي ووظيفتها في مساندة السلطة البابوية . ذلك هو القديس توما الاكويني الذي كان مستشاراً فكرياً للبابا .
يقسم توما الاكويني مصدر السلطة الى ثلاثة أنواع : النوع الاول ، هو الارادة الالهية المحيطة بكل شيء ، والنوع الثاني ، هو القانون الطبيعي الذي أودعته الارادة الالهية في ضمائر البشر فيجعلهم يميزون بين الطيب والخبيث ، وأخيرا ، النوع الوضعي أو البشري ، وهو تلك القواعد التي يضعها الناس في المجالات الخاصة . بالبناء على هذا التقويم يعود توما الاكويني فيفرق بين ثلاثة أوجه للسلطة : أولها ، الجوهر أو المبدأ ، وهو ارادة الله وتؤديه الكنيسة ؛ والثاني الشكل أو الاسلوب ( ملكية أو ارستقراطية أو ديموقراطية ) ، وهذه يميز بينها ويختارها الحكام ؛ والثالث الممارسة أو التنفيذ ، وهذه يؤديها البشر . هكذا أراد توما الاكويني أن يلائم بين الحق الالهي - مصدر سلطة الكنيسة - وبين صور ممارسة السلطة وأشكال الحكم ، مع الاحتفاظ بمصدر الحق في الحكم وسند شرعيته ، أو جوهر السلطة ومبدئها ، للارادة الالهية ، لتبقى اليد العليا للكنيسة . بعد توما الاكويني يأتي جيل الروماني الذي كان تلميذاً له في جامعة باريس ، واستحق من بعده لقب " أكثر المفكرين عمقا " ( 1245 - 1316 ) ليكون اكثر صراحة فينطلق من أن الله موجود في كل شيء بما في ذلك عقل الانسان وحواسه لينتهي إلى القول بأن البابا - ممثل الله في الأرض - حق السلطة على كل واحد وكل شيء في الأرض .
وعلى الجبهة الأخرى من الميدان الفكري الذي يعكس ويغذي الصراع بين الكنيسة " والدولة " يبدع أنصار الملوك نظرية " العناية الالهية " ( او نظرية الملكية المقدسة ) التي تبقي على السماء مصدراً للسلطة ، ولكنها تنكر احتكار البابا للقيام على إرادة الله في الأرض لتفسح مكاناً للملوك . فتذهب نظرية العناية الالهية إلى أن إرادة الله توجه شؤون الناس وعقولهم وإرادتهم على وجه غير مباشر إلى أن تصبح السلطة في يد واحد منهم. فهو لايكسبها بجهده ولايستحقها لأمر خاص به ، ولايتلقاها من أحد من الناس ، ولا من الله ايضا ، ولكن عناية الله هي التي وضعته في موضعه . مادام الملك ملكاً فليس من حق أحد أن يحد من سلطته لأن ذلك سيكون تحديا لارادة السماء حتى لو لم يعرف أحد كيف أدت عناية السماء إلى هذه النتيجة . وفي هذا يقول جان دي باري في كتابه السلطة الملكية والسلطة البابوية ( 1302 ) ان الحياة تنقسم إلى قسمين متميزين ومنفصلين ، قسم مادي وقسم روحي ، وإن اله يختار لكل منهما من يتولاه ، فاختار الكنيسة للحكم الدنيوي ، فالملك قد تلقى سلطته بدون وساطة من الكنيسة .
فلما جاءت مرحلة الاصلاح الديني الذي بدأ دعوته الالماني مارتن لوثر عام 1520 والسويسري جان كالفن عام 1536 كان تمرداً على احتكار البابا السلطة الدينية ووضع أحكامها ، وانتصاراً لحرية الكنائس " الوطنية " في الاجتهاد . وكان طبيعيا أن تكتسب " الدولة " في البلاد الكاثوليكية والبروتستنتية جميعا من القوة النسبية بقدر ما أضعفت حركة الاصلاح من السلطة البابوية نسبيا . غير أن الصراع بين الكنيسة  "الوطنية " " والدولة " لم ينته ،أولم يهدأ ، إلا بسيطرة إحداهما على الأخرى . لقد كان مارتن لوثر وجان كالفن ، كلاهما ، من أشد القائلين بالطاعة المطلقة للحكام المدنيين ( الملوك والأمراء ) حتى ولو كانوا طغاة . ولكن كل منهما عالج العلاقة بين الكنيسة والدولة علاجاً مختلفاً . أما مارتن لوثر فقد أثمرت دعوته تبعية الكنيسة " للدولة " . وفي ظل سيادة مذهبه ( البروتستنتية ) في انجلترا استطاع هنري الثامن أن يقطع علاقة الكنيسة الانكليزية مع البابا ، وأن يعلن نفسه ، وهو ملك ، رأساً للكنيسة ( 1534) . وأما جان كالفن فقد اثمرت دعوته تبعية " الدولة" للكنيسة ، حتى قيل إنه لم يحدث أن وصل أيّ بابا في القرون الوسطى ، لانظريا ولاعمليا ، إلى تأكيد سيادة الكنيسة كما فعل كالفن .
وقد استمر ذلك الصراع وانتقل إلى أمريكا ، حيث دار هناك بين كنائس المهاجرين وبين الدولة الناشئة . وهناك - في أمريكا - سيتضح بجلاء أن الصراع لم يكن يدور حول المبدأ المسيحي العلماني : الفصل بين نشاط الكنيسة ونشاط " الدولة " ولكن بين أطماع المؤسستين كل منهما يريد أن تسود الأخرى متجاوزة بذلك حدودها . فقد كان المذهب البروتستنتي سائداً في انجلترا كما ذكرنا ، وكان من شأن ذلك أن يسيطر الملوك على الكنيسة . وقد حدث في عهد الملكة اليزابيت الأولى - وهي رأس الكنيسة في انجلترا - أن فرضت على رعاياها البروتستنت فروضاً دينية اعتبرها الجميع بدّعاً لاأساس لها من الدين ( عام 1558 ) ، فرضي من رضي ، وتمرد القادرون الذين نصّبوا من أنفسهم دعاة لتطهير الدين من البدع فعرفوا باسم المطهرين ( البيورتان ) وأشهروا في وجه " الدولة " المبدأ : فصل الكنيسة عن " الدولة " . وما زالوا يحرّضون الناس على تبنّي موقفهم حتى كاد يعقد لهم النصر . فلما أن ظنوا أنهم منتصرون بدأوا في " تناسي " مبدأهم والتدبير للاستيلاء على "الدولة" ووضعها موضع التبعية للكنيسة فلما لم يفلح تدبيرهم استحقوا اضطهاد الدولة " الأقوى " مما دفع بجموع منهم إلى الهجرة إلى أمريكا خلال القرن السابع عشر حيث استقروا في نيوانجلند . وهناك كانوا قوة غالبة بالنسبة إلى السلطة المدنية ففرضوا مذهبهم " بالقوة " وسيطرت كنيستهم على كل سلطة في بليموث وخليج ماساشوستس وفي كل المستعمرات ماعدا رود ايلند وبنسلفانيا .
وظل الأمر كذلك إلى أن جاء عام 1840 يحمل إلى أمريكا أفواجا كثيفة من المهاجرين " الكاثوليك " الفارّين - بدورهم - من الاضطهاد في القارة الاوروبية . فخاف رؤساء الكنيسة البروتستنتية من أن تشاركهم الكنيسة الكاثوليكية امتيازاتهم وسلطاتهم في مواجهة الدولة ، فعادوا إلى مبدأ الفصل بين الكنيسة " والدولة " يرفعون راياته - هذه المرة - في مواجهة المنافسين الجدد الكاثوليك تساندهم مجموعة من المفكرين مازالوا يعملون جميعا حتى أدخلوا مبدأ الفصل بين الكنيسة " والدولة " في صلب الدستور الأمريكي . ولكن أي فصل ؟ …إنه الفصل الذي يحرم على " الدولة " أن تتدخل في شؤون الدين . فلما قويت شوكة " الدولة " في القرن العشرين أخذت بيدها زمام تطبيق المبدأ على الوجه الذي يتفق مع موازين القوة الجديدة ، يحرم على الكنيسة أن تتدخل في شؤون الدولة . وبناء عليه حرم القضاء الامريكي التعليم الديني في المدارس الخاصة والعامة معا . وما يزال الكاثوليك والبروتستنت جميعا يعتقدون أن هذا التأويل للنص الدستوري مقصود به الكيد للدين عامة لمصلحة تيارات لادينية نامية في الولايات المتحدة الأمريكية . ذلك لأن التعديل الدستوري الرابع عشر - كما يقولون  - كان مقصوداً به حماية الدين من الدولة وليس حماية الدولة من الدين . وهو الصحيح .

الأحد، 8 مايو 2011

الكتائب» طالبت بتولي أمانة 14 آذار و«القوات» و«المستقبل» يرفضان


الكتائب» طالبت بتولي أمانة 14 آذار و«القوات» و«المستقبل» يرفضان

وفق معلومات متداولة، فإن الاجتماعات التي تعقدها قيادات قوى 14 آذار لإعادة تنظيم الأمانة العامة وإعادة هيكليتها لم تتوصل الى صيغة موحدة بسبب مواقف بعض مكونات 14 آذار التي تضع شروطها للمشاركة في الامانة العامة وتطالب بأن تتحول الى مؤسسة، على أن يكون لبعض القوى دورها وموقعها في الامانة العامة ولا يقتصر دورها على الجلوس حول الطاولة.

وتشير المعلومات الى ان الرئيس أمين الجميل أثار هذا الموضوع مع الرئيس سعد الحريري الذي وعد بالاهتمام بالأمر، خصوصا بعدما طالبت الكتائب بأن تتولى هي المنسقية في الأمانة وليس غيرها، خصوصا في هذه المرحلة.

هذه «المطالبة» «الكتائبية» جوبهت بحسب المعلومات برفض شخصيات مستقلة وقوى في 14 آذار، منها «القوات اللبنانية» و«المستقبل» على خلفية أن تنظيم الامانة العامة يجب أن يأتي ضمن الإطار النهائي للخطوات التطويرية لإعادة هيكلية 14 آذار، لاسيما ما يتعلق بإنشاء المجلس الوطني
نقلا عن السيدة ايمان الاطرش

نائب رئيس حزب الاتحاد المحامي الأخ احمد مرعي


ربط نائب رئيس حزب الاتحاد المحامي الأخ احمد مرعي اتصال مع HounaLoubnan.com: السياسة التحريرية لقناة الجزيرة بالمشروع الاميركي فهي وبنقلها الاحداث على حد قوله تضغط على “قوى الممانعة العربية (اي سوريا) كما تمنع التقارب السوري -المصري عبر تأجيج الخلاف”، مستنتجاً بذلك أنها تخدم “القوى الاسلامية (كالاخوان المسلمين) المرتبطة بالمشروع الاميركي”.ووضع السياسة التحريرية للقناة في سياق المشروع الاميركي لافتًا الى ان أمير قطر كان قد رحب بالنقل “المشوّه” على حد تعبيره، للقناة القطرية للاحداث العربية، ممازحا “على ما يبدو الامير القطري خائف على نظامه!”. وسأل: “اين أصبحت النقاط المشتركة بين سوريا والامير القطري؟”، لافتا الى “تقدم العلاقة بين سوريا وقطر قبل انطلاق شرارة الثورات في الشرق الاوسط”.

الشباب النصارى يعتصمون أمام السفارة الأمريكية



فى خطوة من خطواتهم نحو إشعال الأزمة والفتنة فى مصر قامت مجموعات من الشباب النصارى بالذهاب للإعتصام أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة للمطالبة بما أسموه الحماية الدولية للنصارى بمصر . بينما تزداد الأحداث المؤسفة إشتعالا فى إمبابة وسط إحتمالات بتزايد عدد المصابين نتيجة لتوجه أعداد من نصارى منطقة منشية ناصر لمؤازرة المتواجدين بامبابة بشارع الوحدة أمام كنيسة مارمينا التى تعرضت لإلقاء بعض قنابل المولوتوف عليها من قبل مجهولين حينها قام أهالى المنطقة من مسلمين ونصارى بإخماد الحريق وإطفاؤه كما أورد شهود العيان .قال الدكتور عبد الرحيم البحري -وكيل وزارة الصحة بالجيزة- إن أحداث كنيسة ماري مينا بإمبابة أسفرت حتى الآن عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 54 شخصاً آخرين.
وأضاف عبد الرحيم البحيري في تصريحاته أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى التحرير وبولاق الدكرور، مشيراً إلى أن بعض الحالات استدعت نقلها لمستشفى القصر العيني. وأوضح وكيل وزارة الصحة بالجيزة أن الإصابات كانت مابين طلق ناري وكسور ورضوض وجروح وإصابات مختلفة بالجسم، وقامت الفرق الطبية بالمستشفيات فور دخول الحالات بعمل الإسعافات اللازمة وإجراء الكشوف والتحاليل والإشاعات اللازمة للمصابين. وقال البحيرى إنه فور وقوع الحادث تدفقت أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث ومازالت أعداد منها متواجدة حتى الآن تحسبا لوجود أية إصابات أخرى تقوم بنقلها إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث. من ناحيته أكد اللواء منصور العيسوي (وزير الداخلية) بعد الاشتباكات التي شهدتها منطقة إمبابة، أن الوزارة ستتعامل مع هذه الأحداث بحزم شديد.
وأكد شهود عيان من المنطقة أن السلفيين الموجودين في محيط منطقة الأحداث لا يشاركون في الصدامات، وإنما موجودون فقط للتهدئةوقالت وسائل إعلام محلية: إن أنباء تحدثت عن إسلام إحدى الفتيات المسيحيات، وأن الكنيسة احتجزتها وتمنعها من الخروج، وهو ما أثار غضب المسلمين، خاصة أنها تأتي في ظل مطالبة المسلمين بالإفراج عن كاميليا شحاتة زوجة أحد القساوسة التي أشهرت إسلامها أيضًا، وتتلاعب الكنيسة فى مسألة تسليمها.ووصلت قوات من الجيش والشرطة العسكرية إلى الموقع في محاولة للسيطرة على الاشتباكات، فيما أسفر إطلاق النار المتبادل بين مسلحين مجهولين من فوق أسطح المنازل عن مصرع شخص وإصابة 16 بحسب شهود عيان.وأطلقت قوات الجيش النار في الهواء، كما استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المشاركين في الاشتباكات.واشتعلت النيران في جزء من مدخل الكنيسة وفي عدد من المنازل القريبة منها بسبب إلقاء زجاجات مولوتوف.وتظاهر المئات من أهالي إمبابة أمام الكنيسة معلنين رفضهم محاولات إثارة الفتنة الطائفية، وهتفوا "مسلم مسيحي.. إيد واحدة".جدير بالذكر أن تلك الأحداث تسببت فيها عمليات الشحن الدولي التي يقوم بها المحامي موريس صادق في الولايات المتحدة ، وآخرها تنظيم عملية تصويت الكتروني حول فرض الحماية علي مصر لحماية الأقباط فى مصر بزعم أنهم أصحاب البلد الأصليين .وهذا ما حذر منه المجلس الأعلي للقوات المسلحة أمس من وجود مواقع إلكترونية تحرض علي الفتنة الطائفية والعنف‏,وتبث شائعات من شأنها زعزعة الاستقرار في مصر.هذا ويحاول علماء الدين المسلمين التدخل بالنصح لتهدئة الوضع هناك فقد استنكر الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، حادث كنيسة مارمينا بإمبابة بمحافظة الجيزة مساء السبت الذى أدى إلى وقوع قتلى ومصابين، واعتبره عبثا بأمن مصر ولا يمكن أن يصدر من أشخاص متدينين يعلمون حقيقة دينهم سواء مسلمين أو مسيحين.وطالب مفتى الجمهورية جميع المصريين بالتكاتف والوحدة والتآزر والتآلف فيما بينهم لدرء اى فتن ولمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر واستقرارها. كما اكد الدكتور على جمعة ضرورة سيادة القانون واتباع الأمن والنظام لصالح الوطن، مطالبًا المجلس العسكرى والجهات الأمنية المختصة باتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف ذلك العبث بأمن مصر ولاستعادة الأمن والاستقرار بين أبناء شعب مصر الواحد.. مشددًا على أن المصريين هم دائما نسيج واحد، محذرًا من إيقاع الفتن بينهم. من جانبها قالت قالت جماعة الإخوان المسلمون إن الثورة المضادة لا تزال تطل برأسها، وهو ما ترجمته أحداث الاحتفال بعيد العمال ومحاولات زرع الفتنة الطائفية بشكل لم تعهده مصر قبل ذلك، واتهمت الجماعة ما وصفته بـ "أيادى ليست خفية" محاولة العبث بأمن مصر الداخلي وإفشال ثورته المباركة. وأشارت الجماعة – فى رسالتها الإعلامية إلى أن زيادة وتيرة الفتن الطائفية وما كشفه المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن وجود مواقع إلكترونية خارجية تريد إشعال هذه الفتن، هو دليل قوى علي خطورة الثورة المضادة التي لا تريد لمصر أن تنهض أو تتقدم.

العلمانية هل هى حقا فصلا للدين عن الدولة ( 6 )

وقفنا فى الحلقة الماضية من موضوعنا عن العلمانية عند إستنتاج أن  لقب " رجال الدين " في المسيحية لايعني - بالضرورة - أن حامله اكثر علما بالدين من غيره ، أو اكثر التزاما بأحكام الدين من الآخرين ، وإن كان كل ذلك مفترضا. وهذا يعني أن علمهم لم يكن هو مصدر قوة سلطانهم ، بل كان لسلطانهم مصدر قوة آخر سنعرفه .
وقد يكون مفيداً ، لاكمال فكرتنا عن دلالة " رجال الدين " في المسيحية ، أن نتحرر من القياس على " الراهب " العابد الزاهد المنعزل عن الدنيا وما فيها من مغريات مادية وغير مادية . لم يكن " رجال الدين " الذين نتحدث عنهم رهبانا ولا مترهبين بل كانوا موظفين ، وفي مقابل أجور أيضا . ولقد كانوا يأكلون ويشربون ويلبسون ويسكنون أفضل مما كان متاحا للعامة من الناس ، وكانوا يقيمون الكنائس الشامخة ويستأجرون لتزيينها أعظم الفنانين . وكانوا يعقدون الاجتماعات وينتقلون بين المدن والممالك ويكتبون وينشرون ثم - في مرحلة تاريخية طويلة - يجندون الجند ويعدّون الجيوش ويدفعون اثمان عتادها وخيلها وسفنها ورواتب جندها الكثيف . وكان لابد لكل ذلك من مصادر تمويل كافية ومستقرة الكفاية . وبدأت المصادر بتبرعات المؤمنين . ومن المؤمنين ملوك وأمراء ونبلاء واقطاعيون أسخياء في التبرع لمن يملك حق الاباحة والتحريم ويزدادون سخاء لو كانوا منافقين . ثم امتدت المصادر تبعا لما قرره رجال الدين من انهم اصحاب حق في أن يحصلوا من الأموال والعقارات على ما يقدّرونه لازماً وكافياً لأداء خدماتهم " الروحية " وحماية الدين من الهرطقة ، واستطاعوا فعلاً أن يكونوا أوسع الناس ملكية للأراضي وأغناهم أموالا وأن يحصنوا أملاكهم ورعاياهم ضد أية ضرائب أو مكوس مما تتقاضاه السلطة المدنية ، بل وأن يمتلكوا الممالك ذاتها ثم يردوها إلى الملوك اقطاعيات من عندهم مقابل إتاوات باهظة ، كما فعلوا مع فريدريك الثاني ملك ايطاليا ، ومع بدرو الثاني ملك أراغون ، ومع ملك انجلترا الذي استحق لقب " جان عديم الارض " بعد أن أجبره رجال الدين على التنازل عن ارض انجلترا كلها للبابا .
 في اطار العناصر السابقة مجتمعة ( الناس والأرض والسلطة ) نستطيع أن نعرف أنّ " رجال الدين " في المسيحية لم يكونوا إلا العنصر البشري من مؤسسة هائلة ذات سلطة ومال تشملهم وتوظفهم في مباشرة سلطات دينية وتشريعية وقضائية وادارية ومالية وعسكرية ، وتحفظ بهم لنفسها وتستثمر مناطق جغرافية شاسعة وأموالاً منقولة وعقارات ثابتة تمتلكها ملكية خاصة . كل ذلك تحت قيادة مركزية واحدة تتبعها أجهزة مختلفة الوظائف يؤديها رجال الدين . تلك المؤسسة هي " الكنيسة " . وكما أن الكنيسة بهذا المعنى ليست هي مكان العبادة المعروف ، بل هي المؤسسة التي يتبعها " رجال الدين " فإن " رجال الدين " ليسوا هم العلماء بالدين المعروفين ، بل هم رجال الكنيسة المؤسسة التي يستمدون من قوة سلطانها قوة سلطانهم . هكذا تجسد في الواقع الاجتماعي مبدأ : " اعطوا مالقيصر لقيصر وما لله لله " الذي أوصى به السيد المسيح عليه السلام فهو " اعطوا ماللدولة للدولة وماللكنيسة للكنيسة " . اي الفصل بين نشاط الكنيسة وبين نشاط " الدولة " وهو المدلول الصحيح لمبدأ " العلمانية " .

الصراع

 إن تاريخ المبدأ " العلماني " ( الفصل بين الكنيسة والدولة ) في أوروبا المسيحية حتى نهاية القرن الثامن عشر هو تاريخ الصراع بين الكنيسة " والدولة " وهو صراع لم يهدأ إلا في الفترات التي سيطرت فيها احدى المؤسستين على الأخرى ، أي فترات هزيمة المبدأ ذاته في الواقع بالرغم من بقائه على المستوى النظري كلمات ذات قدسية غير منكورة .
فلقد بدأ نشاط الكنيسة التي اسسها السيد المسيح عليه السلام على ايدي الرسل من تلاميذه في ظل سيادة دولة طاغية هي الامبراطورية الرومانية ، يحكمها أباطرة طغاة من امثال كاليجولا وكلوديوس ونيرون . ولما كان الفصل بين الكنيسة والدولة يفرض على رجال الدين أن يتركوا ما لقيصر لقيصر فقد اتجهت تعاليمهم إلى احترام وطاعة السلطة الحاكمة حتى حينما يكون الحكم جائرا . كذلك قال بولس ان من يقاوم السلطة يقاوم ارادة الله ويستحق إدانة الكنيسة . وحينما سجنه الامبراطور سيزاريا لم يدافع عن نفسه إلا بقوله : " إلهي فلتكن مشيئتك " . إن هذا الموقف سيتغير فيما بعد . لا لأن المسيحيين سيغيرون عقيدتهم ولكن لأن موازين القوى ستتغير . ولقد كان المسيحيون على عهد الرسل مجردين من أية قوة تحميهم من بطش الاباطرة الطغاة فذهبت أجيال منهم ضحايا السجون والتعذيب الوحشي والقتل الجماعي . لقد أعطوا ما لقيصر التزاما بموقفهم الديني في الفصل بين الكنيسة والدولة ؛ ولكن " الفصل " أو " الاستقلال " علاقة ذات طرفين لايتوقف نفاذه على إرادة طرف واحد . وإذا كان المسيحيون الاوائل قد التزموه واعطوا مالقيصر لقيصر فإن القياصرة قد نقضوه فلم يعطوا ما لله لله بل أبادوا كلّ من استطاعوا أن يبيدوه من الدعاة للدين المؤمنين بالله . فانهزم المبدأ وأصبح الخيار الوحيد المتاح للمسيحيين الاوائل ليس بين الكنيسة والدولة ولكن بين الكفر والايمان . فاختاروا الايمان واستشهدوا في سبيله وشهد لهم التاريخ ، واشاد ببطولاتهم في مواجهة الموت . وكان حقاً ما قاله الاب المسيحي لويجي تاباريللي: " اننا نؤكد أن المسيحيين في ظل القياصرة كانوا يموتون لأنه كان واجبا دينيا عليهم أن يموتوا " .
 نقول تغيرت المواقف بعد ذلك حين أصبحت المسيحية هي دين الامبراطورية في عصر البابوات
( رؤساء الكنيسة الكاثوليكية ) . تغيرت ولكن مع الابقاء - على المستوى النظري - على المبدأ ( العلماني ) فصل الكنيسة عن الدولة . وتبادلت المؤسستان ، من خلال الصراع بينهما ، موقع الصدارة والسيطرة وإن كان الاتجاه العام لنمّو القوة في صالح الكنيسة حتى القرن السادس عشر . ولقد أشرنا من قبل إلى فترات تاريخية طويلة كان ميزان القوة لصالح الاباطرة في الامبراطورية البيزنطية والرومانية كلتيهما وإلى فترات أخرى كان البابوات فيها اصحاب الغلبة على الملوك والممالك
وانعكس ذلك الصراع على التيار الفكري الذي صاحبه وغذّاه .
  ففي القرن الخامس بدأ   بتذكير الامبراطور بأن ثمة سلطتين تحكمان العالم : السلطة المدنية والسلطة الدينية ، وأن السلطة الدينية تتحمل مسؤولية أثقل ، إذ انها تعنى بالجانب الخالد من الانسان وهو الروح . والخلود مصير الانسان . وما الحياة الدنيا إلا مرحلة اختيار وتحضير للحياة الآخرة . وبالتالي فان القانون الالهي أسمى من أي قرار أو أمر يصدره إنسان . وأبدعت الكنيسة تفسيراً لحقها في السيطرة النظرية المعروفة باسم " نظرية الحق الالهي " . أو ( مذهب آباء الكنيسة ) . مؤداها أن الحكم لله وحده وأنه يختار لادائه في الارض من يشاء ، فيصبح حاكماً بأمر الله . والمميز لها أن الاختيار يتم مباشرة لشخص بعينه على وجه يجعله قريباً من معنى " الانتقاء " . ومن هنا جاءت كلمة " سيادة " في اللغات ذات الاصل اللاتيني إذ أنها تعني في أصلها " المختار من الله " لم تدخل هذه الكلمة لغة القانون إلا في القرن السادس عشر .

وللحديث بقية

السبت، 7 مايو 2011

رحّب رئيس حزب “الاتحاد” الوزير الأسبق عبد الرحيم مراد بالمصالحة الفلسطينية


05/05/2011

رحّب رئيس حزب “الاتحاد” الوزير الأسبق عبد الرحيم مراد بالمصالحة الفلسطينية بين حركتي “فتح” و”حماس” باعتبارها مكسباً كبيراً بحدّ ذاتها، معرباً عن خشيته في الوقت نفسه على مصير الثوابت الوطنية ومتسائلا عن القواعد التي أسّست لهذه المصالحة، مشدداً على أنها لا تزال غير واضحة حتى الآن.
وفي حديث خاص لـ”النشرة”، أعرب مراد عن اعتقاده بأنّ لا حكومة في لبنان في المدى المنظور، معتبراً أنّ مبادرة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لتشكيل حكومة أمر واقع فيها نوع من المخاطرة، مشيراً إلى أنّ الخلافات الداخلية قد تكون للتغطية على الضغوط الخارجية والشروط التي توضَع لمنع تشكيل الحكومة.

النصوص لا تكفي
مراد أكد وجود ترحيب عربي شامل بالمصالحة الفلسطينية، لافتاً في الوقت عينه إلى أنّ النصوص لا تكفي بل النفوس والمضمون، متسائلاً عمّا إذا كانت المصالحة قد أسّست على قاعدة مقاومة الاحتلال والثوابت الوطنية.
وإذ لفت مراد إلى أنّ مضمون المصالحة لا يزال غير واضح حتى اللحظة، قائلاً أنّ “يدنا على قلبنا في ما يتعلق بهذه القضايا”، أشار إلى أنّ المصالحة تتضمّن مشروع دولة فلسطينية كما يروّج لها الأميركيون، معرباً عن خشيته أيضاً على موضوع توطين الفلسطينيين. وسأل: “هل نرضى بالتوطين؟ هل نرضى بالمستوطنات أم نرفضها؟ هل نرضى بالقدس مقسّمة؟”.
وأكد مراد أنّ المصالحة الفلسطينية هي مكسب كبير بحدّ ذاتها، متمنياً أن لا تكون شكلية بل فعلية خصوصاً أنّ مهمات كبيرة واستحقاقات جوهرية تنتظر الفلسطينيين في المرحلة المقبلة لمواجهة المشروع الأميركي خصوصا تجاه تحديد أي دولة وأي صلاحيات يريدون. وتمنى أن تكون العديد من النقاشات قد جرت قبل التوقيع على المصالحة لكي لا تبقى حبراً على ورق.

تنسيق سوري مصري مثمر
وتطرق مراد إلى الغضب الاسرائيلي من هذه المصالحة، معتبراً أنه يبشّر بالخبر ويؤكد ضرورة تأييدها والسير بها إلى الأمام، في إشارة إلى اعتبار إسرائيل للمصالحة موقفاً عدائياً. وقال: “ما دامت إسرائيل منزعجة من هذه الأمور، فهذا يعني أنها أمور إيجابية”.
وتحدث مراد عن نوع من التنسيق السوري المصري أثمر المصالحة الفلسطينية، لافتاً إلى أنّ مدير المخابرات المصري الجديد نسّق مع سوريا في جهوده وأنّ سوريا لعبت دوراً أساسياً وساعدت لتحقيق المصالحة، مؤكداً أنّ دخول سوريا ومصر على خطّ أيّ قضية في المنطقة يساهم بحلها.
وفيما اعتبر مراد أنّ التغيير الذي حصل في مصر بعيد خلع الرئيس حسني مبارك ساهم في إنضاج المصالحة، لفت إلى أنّ سوريا لعبت دوراً أساسياً على هذا الصعيد وخطت خطوة إيجابية، موضحاً أنّ مشاركة الفصائل الفلسطينية التي تتّخذ من دمشق مقراً لها تشكّل دليلاً على الدور الذي لعبته سوريا.

سوريا ستعود أقوى مما كانت
على الصعيد السوري، أعرب مراد عن اعتقاده بأنّ الاستقرار سيعود إلى سوريا وأنّ سوريا ستعود أقوى مما كانت عليه في السابق.
وأشار إلى أنّ الأنظار ستتجه إلى سوريا غداً باعتبار يوم الجمعة بات اليوم الأساسي لمن يدعون للتحركات إضافة إلى أنه يصادف أيضاً مع عيد الجلاء. لكنه لاحظ أنّ سوريا استطاعت استيعاب الأمور في ما يتعلق بدرعا، معتبراً أنّ سيناريو درعا سيعمّم ليتمّ تنفيذه في أي مدينة أخرى.
وأعرب مراد عن ثقته بأنّ السوريين قطعوا شوطاً كبيراً لتدعيم الاستقرار على الصعيد الأمني، متحدثاً عن تقدم يتخطى نسبة الستين بالمئة على هذا الصعيد، لافتاً في الوقت عينه إلى أنّ الحكومة تواصل وسط كل ذلك العمل على تنفيذ برنامج الاصلاحات الذي وعدت به.

حكومة الأمر الواقع فيها “مخاطرة”
لبنانياً، استبعد مراد تشكيل حكومة في الأفق المنظور.
وأيّد الوزير السابق كلام رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون عن “خطورة” حكومة الأمر الواقع، مستبعداً مبادرة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لخطوة من هذا النوع، موضحاً أنّ حكومة الأمر الواقع “فيها نوع من المخاطرة”.
وأكد مراد أن لا اتفاق حتى الساعة على وزارة الداخلية، متحدثا عن عناوين سجالية أخرى بغض النظر عن الخلاف على الداخلية. لكنه رأى أنّ الخلافات الداخلية قد تكون للتغطية على الضغوطات الخارجية والشروط التي يتعرّض لها رئيس الحكومة المكلف لعدم تشكيل حكومة في الوقت الراهن.
ورداً على سؤال عن العلاقة برئيس الحكومة المكلف خصوصاً في ضوء ما نسبه إليه موقع “ويكيليكس” من تصريحات على غرار توصيفه لـ”حزب الله” بالورم السرطاني، أشار مراد إلى أنّ “الاخوة في حزب الله سامحوا ميقاتي على كلامه باعتبار أنّ الزمن مرّ عليه”، لافتاً إلى أنّ هذا الكلام أتى في ظروف معيّنة.

من هو ابراهيم قليلات




انتشر اسم ابراهيم قليلات في المحافل الدولية وبشكل كبير بسبب تمكن المرابطون من اثبات قدراتهم العسكرية والتكتيكية من خلال التصدي للغزو الصهيوني في حزيران ٨٢ وخاضت المعارك على مختلف الجبهات ابتداء من جبهة صور ابو الاسود وصيدا الجية وصولا الى مثلث خلدة فالمتحف والمرفأ حيث منعت قوات المرابطون الجيش الصهيوني من محاولة اجتياح بيروت خلال شهر اب ٨٢ وكبدته خسائر اعترف الجيش الإسرائيلي بتدمير ٢١ دبابة وآلية في خلال يومين من ٤ الى ٦ اب على بوابات المتحف وميدان سباق الخيل

وكان ابو شاكر يشارك مباشرة في المواجهة والدفاع عن بيروت ، وقد شوهد عدة مرات يقود آليات م -113 التابعة للمرابطون على محور البربير – المتحف خلال حصار بيروت . وفي الرابع من آب اصيبت احدى الآليات التي كان قد نزل منها قبل دقائق اصابة مباشرة، ونقلت يومها الإذاعات المحلية التي كانت ترتبط بالعدو ان ابراهيم قليلات كان قد اصيب

وفي هذا السياق نقل الروائي الفلسطيني رشاد ابو شاور صورة عن تصدي قوات المرابطون لجيش الاحتلال الصهيوني في كتابه : اه يا بيروت
( قد لام احد القادة في اجتماع للقيادة المشتركة << المرابطون >> لانهم اشتبكوا مع القوات الصهيونية التي تحاصر بيروت ووصف هذه الاشتباكات بانها عمليات قشرة ، وطالب بعمليات في العمق . اي عمق ونحن والعدو وجها لوجه ؟ يا للمنظرين العميقين !! انني اشهد بأن روح المرابطون ومن خلال معرفتي العميقة بقيادتهم وخاصة الاخ ابراهيم قليلات هي روح انقضاض روح اشتباك ، روح هجوم )

وفي نفس الكتاب يروي عن صلاح خلف "ابو اياد " قوله:

ان الحركة الوطنية لا تقوم بالدور المطلوب ، وان كان الوضع يتحسن بعض الشيء .. يجب ان تعلموا ان مخازن الاسلحة عند بعض اطراف الحركة الوطنية مغلقة ، والوحيد الذي سلاحه فوق الارض هو ابراهيم قليلات.

هذه المقاومة النوعية والشرسة التي اظهرها مقاتلوا قوات المرابطون في الدفاع عن شرف عاصمتهم ورفضهم لاتفاقية فيلييب حبيب بخروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان ، ادى الى رفض ابراهيم قليلات وداع ياسر عرفات حين مغادرته بيروت. وطالب وزير حرب العدو الصهيوني ارييل شارون ورئيس اركانه رافائيل ايتان من المفاوض والمبعوث الشخصي للرئيس الامريكي فلييب حبيب ان تتضمن اتفاقية انسحاب قوات منظمة التحرير الفلسطينية وقوات الجيش العربي السوري من لبنان ايضا بندا بقضي بخروج ٧٠٠٠ مقاتل من المرابطون ورئيسهم ابراهيم قليلات

هذا المطلب تم رفضه من قبل الرئيس الشهيد رشيد كرامي والمفتي الشهيد حسن خالد ونائب رئيس مجلس الاسلامي الشيعي الاعلى
الشيخ محمد مهدي شمس الدين

192 متورطاً بأعمال الشغب في سوريا سلَّموا أنفسهم يومي الخميس والجمعة ليصل العدد الإجمالي إلى 553

 
واصل عشرات المواطنين السوريين المتورطين بأعمال شغب تسليم أنفسهم للسلطات المختصة وبلغ عدد من سلم أنفسهم خلال يومي الخميس والجمعة فقط 192 مواطن ليصل العدد بذلك إلى 553 متورطاً قاموا منذ الاثنين الماضي بتسليم أنفسهم للسلطات التي قامت بالعفو عنهم فوراً بعد تعهدهم "بعدم الإساءة لأمن الوطن والمواطن".
وفي بيان لها مساء الجمعة، أكدت وزارة الداخلية أن "192 من المتورطين بأعمال شغب قاموا بتسليم أنفسهم أمس واليوم للسلطات المختصة ليصل العدد الإجمالي إلى 553 شخصاً في مختلف المحافظات".
وأكد البيان أن "العديد من المتورطين مازالوا يتوافدون إلى مراكز الشرطة والأمن" لتسليم أنفسهم" موضحاًً أنه "تمَّ الإفراج عن الذين سلموا أنفسهم فوراً بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيء إلى أمن الوطن والمواطن".
وكانت وزارة الداخلية دعت في بلاغ سابق لها "المواطنين ممن غرر بهم وشاركوا أو قاموا بأعمال يعاقب عليها القانون من حمل للسلاح أو إخلال بالأمن أو الإدلاء ببيانات مضللة المبادرة إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات المختصة والإعلام عن المخربين والإرهابيين وأماكن وجود الأسلحة بحيث يصار إلى إعفائهم من العقاب والتبعات القانونية وعدم ملاحقتهم وذلك اعتباراً من 2 إلى 15 من الشهر الجاري".

فرحة المصالحة الفلسطينية تتجلى فى مخيمات لبنان

موضوع مصور عن فرحة سكان المخيمات اللبنانية بالمصالحة الفلسطينية التى جرت بالقاهرة

الفتيات يقمن بتوزيع الحلوى على الناس فى الشوارع


الكل يلقى بيانات لتأييد المصالحة بين الأشقاء


هتافات الشباب الحماسية وقد دبت فيهم روح تحرر الوطن 


الأولاد والشباب يشاركون فى إحتفالية المصالحة برفع الرايات


حتى الأمهات خرجن رافعين الأعلام ومشاركين بالفرحة


كل الشوارع عمتهامظاهر الفرح وأمل جديد فى تحرير الوطن 
والعودة إليه من جديد بعد تطهيره من دنس اليهود

الجمعة، 6 مايو 2011

شاؤول موفاز ينتقد موقف نتنياهو من المصالحة الفلسطينية






انتقد شاؤول موفاز أحد المسؤولين في حزب كاديما رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإدانته اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وأضاف موفاز الذي يشغل منصب رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية في الكنيست، في مقابلة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت،"قال نتانياهو إن الاتفاق يوقف قطار السلام، ولكن عن أي قطار وعن أي سلام يتحدث"،   وانتقد موفاز رئيس الحكومة "لرد فعله المتسرع، دون إمعان التفكير وتحت تأثير الذعر لا يزال يتعين اثبات جدواه". وأضاف موفاز "اضعنا سنتين والوقت ليس في صالحنا، نحن لا نستطيع الانتظار أكثر من ذلك والجلوس بانتظار شريك فلسطيني مريح". واقترح موفاز على اسرائيل المبادرة الى الاعتراف بدولة فلسطينية قبل الأمم المتحدة.  وسبق أن أكد نتانياهو في لندن أن الاتفاق الذي توصلت إليه فتح وحماس في القاهرة يشكل "ضربة قوية للسلام وانتصاراً كبيراً للإرهاب".
وأبرمت فتح وحماس اتفاق المصالحة في 27 نيسان/أبريل ووقعته كافة الفصائل الفلسطينية وهو ينص على تشكيل حكومة مستقلين تكلف التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام واحد.

مغني "صهيونى" يسجل أغاني بالعربية ضد الرئيس بشار الأسد



ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت أن بينايون أصدر في الأيام الأخيرة ألبوماً غنائياً تضمن أغنيات عدة بالعربية بينها أغنية بعنوان "زيني" تبرز فيها لكنة الإسرائيليين عندما يقولون كلاماً بالعربية. 
في محاولة جديدة لتهيج الشارع ضد النظام في سورية وبدعم من "المعارضة"، سجل المغني الإسرائيلي عمير بينايون مجموعة أغانٍ باللغة العربية بمبادرة عضو الكنيست ونائب وزير تطوير الجليل والنقب أيوب القرا بادعاء أنها تشجع المشاركين في الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد في سورية. 
ويتمتع بينايون بشعبية واسعة نسبياً في "إسرائيل" رغم أنه متدين وينتمي إلى حركة "حباد" الدينية اليمينية المتطرفة، وقالت "يديعوت أحرونوت" إن قصة هذا الألبوم الغنائي بدأت قبل بضعة أسابيع بمبادرة عضو الكنيست العربي أيوب القرا من حزب الليكود المعروف بتصريحاته اليمينية المتطرفة المعارضة لقيام دولة فلسطينية والمؤيدة لتوسيع الاستيطان ويتولى منصب نائب وزير تطوير الجليل والنقب التي تسعى إلى تهويد هاتين المنطقتين في شمال وجنوب إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن القرا "يقيم علاقات مع معارضين في سورية منذ فترة طويلة" وأنه في إحدى المحادثات معهم عبر المعارضون عن إعجابهم بأغنية "زنغا زنغا" التي أنتجها الموسيقي الإسرائيلي نوي ألوش والمستوحاة من خطاب للعقيد الليبي معمر القذافي.

وتابعت الصحيفة أن القرا وعد المعارضين بتقديم "مساعدة مشابهة" وتوجه إلى بينايون "الذي يعرفه المعارضون السوريون" وبحث معه إمكانية "إرسال أغاني احتجاجية إلى الجيران في الشمال وبلغتهم من أجل تشجيع المحتجين".

وقالت الصحيفة إن بينايون قرر "التجند للمعركة" وكتب، خلال الأسبوعين الماضيين، كلمات أغاني تستند إلى سفر الجامعة في التوراة ولحنها بأسلوبه الغنائي المميز، وضمّن عدداً من هذه الأغاني في "ألبوم دولي بالعربية" بعنوان "زيني" على اسم إحدى أغانيه "لكي تصبح أغنية رائجة في سورية وتساعد على إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.

ويعتزم القرا السفر إلى تركيا غداً حاملاً معه عشرات النسخ من ألبوم أغاني بينايون ليسلمها وفقا لـ"يديعوت أحرونوت" إلى مندوبين عن 15 منظمة سوريّة معارضة.

ونقلت الصحيفة عن القرا قوله "إن المنظمات السورية المعارضة التي يجري اتصالاً معهم سيحاولون تحويل هذه الأغاني إلى أغاني الثوريين"، في إشارة إلى المحتجين في سورية.
وأضاف القرا أن المعارضين السوريين الذين يلتقيهم أظهروا معرفة كبيرة بأغاني بينايون وأن "الكثيرين في سورية يستمعون لأغانيه".

من جانبه، قال بينايون للصحيفة إنه "فرحت عندما اكتشفت أن بإمكان الموسيقى المساعدة، ولو حتى من الناحية المعنوية، على دفع ثورات في العالم، وهذا يثبت أن بإمكان الموسيقى أن تكون أكثر من مجرد كلمات ولحن"، وأضاف أن "النصوص العالمية مثل سفر الجامعة التي كتبها الملك سليمان بإمكانها أن تؤثر على الجميع".

60 % من المراهقين في اسرائيل يتناولون الخمور


 اجرت الشرطة الاسرائيلية احصائية عن المراهقين كشفت عن ان 60 % من المراهقين في اسرائيل يتناولون الخمور بشكل كبير ومتكرر. كما اوضحت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان 30 % من هؤلاء المراهقين اعترفوا بانهم "سكروا" لمرة واحدة على الاقل خلال العام السابق ، وافاد 25% منهم بانهم سكروا مرة واحدة خلال الشهر الاخير ، من خلال تناولهم 5 زجاجات خمر خلال عدة ساعات.
كما اوضحت الاحصائية التى عرضت خلال مؤتمر لوحدات المراهقين فى الشرطة الإسرائيلية أنه خلال عام 2010 ارتفعت القضايا الجنائية ضد المراهقين، حيث تم التحقيق مع 15.194 مراهق فى إسرائيل، وكان سبب اعتقال 33% منهم هى مخالفات عنف، واعتداءات داخل المؤسسات التعليمية.
وأوضحت الإحصائية أن خلال عام 2010 ارتفعت نسبة المراهقين الذين يرتكبون الجرائم الجنسية فى إسرائيل لتصل إلى نسبة 15%.

قريبا جدا وفد أمنى مصرى يصل غزة لتنفيذ المصالحة


أعلن رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ياسر الودية أن اللجنة الأمنية المصرية ستصل الى غزة في الأيام القليلة القادمة للبدء بالإشراف على تنفيذ اتفاق المصالحة على الأرض.
  وأوضح الودية الذي وصل مع ممثلي عدد من الفصائل الى غزة أن "اللجنة ستعقد لقاءات مكثفة مع كل الأطراف للبدء في تنفيذ بنود الاتفاق". وقد أبلغ المسؤولون المصريون الفلسطينيين أنه "تم تشكيل اللجنة الأمنية العليا وتضم خبراء أمنيين بينهم اللواء محمد ابراهيم وكيل جهاز المخابرات العامة في مصر"، بحسب الودية.
  من جهة اخرى، أضاف الودية أن اللجنة الخاصة بتشكيل حكومة التوافق ستبدأ الأسبوع المقبل مشاورات حول اختيار رئيسها قبل أن يكلفه الرئيس محمود عباس بتشكيل الحكومة.وأوضح الودية أن "حكومتي غزة ورام الله ستصبحان حكومتي تسيير أعمال لحين تشكيل الحكومة التي تحضّر للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير".  وبعد أن شدد الودية على أن تطبيق الاتفاق "ليس سهلاً وبحاجة لارادات قوية"، قال إن اختيار وزراء الحكومة القادمة سيعتمد على "معايير الكفاءة والاستقلالية"، موضحاً أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تحركات ايجابية إذ "ستبدأ الأطراف الفلسطينية في مقدمها حماس وفتح تسليم قوائم بأسماء معتقليها السياسيين وسيجري بحث كل حالة على حدا ثم ستنفذ الافراجات عنهم في الايام القليلة المقبلة".
   وأضاف الودية أن لجنة المصالحة الاجتماعية "تبدأ على الفور العمل من خلال تشكيل لجنة للمظالم بما في ذلك لموظفي القطاع العام الذين تعرضوا لظلم خلال سنوات الانقسام". من جهة ثانية، توقع عضو قريب من وفد حركة حماس في القاهرة أن يبدأ الرئيس عباسزيارته الاولى الى غزة خلال أسبوعين أو شهر.

مظاهرات غاضبة لإغتيال بن لادن أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة



تجمع آلاف المصريين ، أمام مقر السفارة الأمريكية في القاهرة الجمعة، احتجاجاً على مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، الذي وصفوه بـ "شيخ المجاهدين"، فيما رددوا الهتافات المعادية للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، واصفين إياه بـ "القاتل."
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صور بن لادن، الذي أعلن الرئيس الأمريكي مقتله الاثنين الماضي، في عملية نفذتها وحدة من القوات الخاصة على منزله قرب العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وكان تنظيم القاعدة، قد أعلن في بيان له الجمعة، بمقتل زعيمه، والذي كان على رأس قائمة المطلوبين للولايات المتحدة.
وإثر هذا الإعلان قام الآلاف من المصريين بتنظيم مسيرة سلمية ضخمة بدأت من "مسجد النور"، في منطقة العباسية، إلى السفارة الأمريكية، للتنديد بمقتل زعيم تنظيم القاعدة، فيما قام العشرات بأداء "صلاة الغائب" على روح بن لادن، في ميدان التحرير، على بعد أمتار قليلة من مبنى السفارة الأمريكية.
كما ردد المتظاهرون الشعارات المؤيدة لزعيم القاعدة، منها "الله أكبر.. الله أكبر.. القصاص القصاص"، و"أوباما.. أوباما.. بن لادن في ميدان التحرير"، كما طالبوا بطرد السفير الأمريكي من القاهرة،

تزامنت تلك الاحتجاجات مع إعلان تنظيم القاعدة، في بيان نشرته منتديات جهادية على الإنترنت الجمعة، يؤكد فيه مقتل زعيمه أسامة بن لادن، مشيراً إلى أن "دماؤه وكلماته ومواقفه وخاتمته، روحاً تسري في أوصال أجيال أمتنا الإسلامية، جيلاً بعد جيل."
وجاء البيان، الذي لم يتسن لـنا التأكد من مصداقيته وصحته، بعنوان "تنظيم قاعدة الجهاد، عشتَ حميداً، بيان بشأن ملحمة الإباء، واستشهاد أسد الإسلام الشيخ أسامة بن لادن."
وتعهد التنظيم في بيانه بالمضي "على طريق الجهاد، الذي سار عليه قادتنا، وعلى رأسهم الشيخ أسامة، غير متوانين ولا مترددين، ولن نحيد عن ذلك أو نميل، حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا بالحق وهو خير الحاكمين."
ودعا التنظيم في البيان، الشعب الباكستاني على وجه الخصوص، إلى ما وصفه "غسل العار"، الذي لحق به، نظراً لأن العملية تمت على أرضه.

الخميس، 5 مايو 2011

العلمانية هل هى حقا فصلا للدين عن الدولة ( 5 )

إستكمالا للموضوع



 إن العناية بإبراز الاستجابة الفورية للأمر المقترن بالتّرك الفوري للعمل هو إبراز لحدّية الفصل بين الدّين والدنيا ومنع أيّ شك في أنه لايمكن الجمع بينهما ولو لفترة زمانية قد يقتضيها الانتقال من موقع العمل الدنيوي إلى موقع العمل الديني . ولولا قدسية المبدأ لما كان ثمة مايحول دون أن يكون بطرس واندراوس ويعقوب ويوحنا ومتّى تلاميذ للسيد المسيح وعاملين بالصيد أو بغيره .
 قام الفصل بين السلطة الدينية والسلطة الدنيوية إذن على مستوى العقيدة ولم يبق إلاّ تجسيد هذا الفصل في ممارستها . أما سلطة قيصر فقد كان يمارسها قيصر وأعوانه ، فمن ذا الذي يمارس السلطة الدينية ؟ إنهم تلامذة السيد المسيح الذين اختارهم ليتبعوه . لم يخترهم ليعلمهم أو ليخصّهم بالعلم دون العامة من الناس ، فقد كان عليه السلام يعلّم الكافة ويسعى إليهم حيث يكونون بدون تخصيص . ولكنه اختارهم ليمنحهم ، وحدهم دون الباقين ، ماكان يتمتع به هو من قوة روحية ، وليخولهم سلطة الدين ، وليجعل منهم رسلاً ، ولتكون لهم وحدهم الكلمات الأخيرة في كل شؤون الدين ، ولتكون طاعتهم عنوان الايمان به . يقص الانجيل أن السيد المسيح قد " دعا تلاميذه الاثنى عشر وأعطاهم سلطاناً على أرواح نجسة حتى يطردوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف "( متى 10 : 1 ) ثم أعلن لهم وللكافة : " من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي ارسلني " ( متى 10 : 40 ). " وأنا أقول لك انت يابطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها . وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات . فكل ماتربطه على الأرض يكون مربوطاً في السماوات ، وكل ما تحلّه على الأرض يكون محلولاً في السماوات " ( متى 16 : 18 - 20 ) .
 لم يكن تلاميذ المسيح ( وخلفاؤهم ) اذن مجرد مسيحيين بل كانوا " رجال الدين " . ويستحق هذا التعبير الأخير انتباها خاصا . ذلك لأنه يطلق في مرسل الحديث في مجتمعنا العربي المسلم على الذين ينسب اليهم أو ينسبون إلى انفسهم معرفة أوسع أو أعمق أو أكثر تخصصا بعلوم العبادات والفقه والمعاملات في الشريعة الاسلامية . وهم يحظون على هذا الوجه بقدر من التوقير الذي يستحقه العلماء المتخصصون ، وبقدر من الثقة التي يوحي بها كل من اشتهر بأنه عالم فيما أحاط به علماً ، أو تخصص فيه . ثم إنهم قد استحقوا احترام التاريخ كلما تولوا الدفاع عن الاسلام بالحجة ضد مناهضيه خاصة في مراحل تاريخية سادها الجهل والانحطاط ففتحا في جدار الحصانة الدينية ثغرات تسربت منها الدعوات المناهضة . ولقد كان الأزهر قلعة ذاك الدفاع على مدى قرون ، فأصبح لقب " رجل دين " ، يطلق على المتخرجين من ذلك المعهد العظيم أو المنتسبين إليه . ولقد يطلق العامة لقب " رجل دين " مجاملة ، على الذين يجودون قراءة القرآن أو الذين مايزالون محتفظين لأنفسهم بذلك الزي الذي كان يلبسه الكافة ( الجبة والعمامة ) لأنه الزي الغالب لطلبة وخريجي الجامعات التي كانت للكافة ، ثم أصبحت مقصورة على العلوم الدينية . ولكن " رجال الدين " أولئك ، كما نسميهم في مجتمعنا العربي المسلم ، لايستمدون من علمهم أو تاريخهم أو زيهم سلطات أو حقوقا أو امتيازات على غيرهم من المسلمين ، لا في شؤون الدين ولافي شؤون الدنيا . وليس ثمة أكثر بلاغة في التعبير عن هذا مما قاله الامام محمد عبده حين قال : " ليس في الاسلام سلطة دينية سوى الموعظة الحسنة والدعوة إلى الخير والتنفير من الشر . وهي سلطة خوّلها الله لأدنى المسلمين يقرع بها أنف اعلاهم كما خولّها لأعلاهم يتناول بها أدناهم " .
ليس هكذا دلالة تعبير " رجال الدين " في المسيحية . انهم خلفاء الرسل المتفرغون لأداء وظائف الرسالة ، الذين ينتمون إلى مجتمع خاص بهم ، مغلق عليهم ، لايقبل فيه أيّ فرد إلا على درجات من الطقوس والاختبارات تنتهي بقبوله . ولاينتسب إليه من خارجه أحد ولو كان عبقري العلم بالدين المسيحي . وتتدرج علاقاته الرئاسية طبقات فوق طبقات فوقهم قمم من الرجال قد يبلغ بعضهم مراتب " القديسين " . ثم إن لهم على الناس سلطاناً لاتستقيم حياة الناس بغير طاعته . فلا يصبح المسيحي مسيحياً بمولده ، ولايكفي ايمانه ، بل ينتمي إلى دينه على أيديهم " بالتعميد " . ولاينعقد زواج بين مسيحيين إلا إذا عقدوه هم . ولاينفصل زوجان إلا بقرار منهم . ثم إن لهم - أو كانت لهم - سلطة التشريع للناس كافة في أوروبا حتى القرن السادس عشر ، أي قبل عودة أوروبا إلى القانون الروماني . وكانت لهم سلطة القضاء لأنهم هم الأولياء على تفسير وتطبيق ومراقبة تنفيذ أحكام الدين . ولقد كانت " محاكم التفتيش " التي ذهبت مثلاً في تاريخ التعذيب المجنون ، وبلغت شأو شراستها على عهد البابا إنوسنت الثالث ( 1160 - 1216 ) محاكم رجال الدين التي تحكم بما يفتون وهم فيها المحققون والمدعون والقضاة . وكان لرجال الدين حق التربية والتعليم بحكم انهم كانوا القلة المتعلمة الذين تدخل في وظائفهم مهمة هداية الجهلة والاميين في عصور لم تكن التربية أو التعليم مما يستحق اهتمام الاباطرة والملوك والأمراء . باختصار ، رجال الدين في المسيحية نفر لهم على الناس سلطان . السلطان الذي صاغه السيد المسيح في قوله لبطرس الرسول : " فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السموات وكل ماتحله على الأرض يكون محلولاً في السماوات " . فهم المرجع فيما هو مباح للناس وماهو محرم عليهم في حياتهم .

 كل هذا سواء كان " رجال الدين " أعلم الناس بالديانة المسيحية وأكثر ورعاً أم لم يكونوا " المفترض " ألايكون من " رجال الدين " إلا عالم بالدين أو على قدر متميز من العلم به . ألا يفترض في كل ذي مهنة العلم بمهنته ؟ ولكن هذا الافتراض لم يكن متحققا في مراحل تاريخية طويلة . فعلى مدى تاريخ الامبراطورية البيزنطية ، ومنذ أن دخلتها المسيحية على يد الامبراطور قسطنطين الأكبر ثم أصبحت دينها " الرسمي " في أواخر القرن الرابع ، كان الأباطرة هم الذين يختارون البطاركة ( رؤساء الكنيسة الشرقية ) ، وهم الذين يدعون رجال الدين إلى الاجتماعات ، ويرأسون مجالسهم ، ويشتركون في المناقشات ، ويدلون بأصواتهم ، ويكون رأي الامبراطور مرجحاً عند تساوي الأصوات ، حتى لو كان موضوع المناقشة موضوعا لاهوتيا صرفا . في عام 638 م خطر للامبراطور هرقل أن يحسم الخلاف القائم بين رجال الدين حول طبيعة السيد المسيح فألف ونشر رسالة بعنوان " تقرير عن الايمان " أثارت فتنة مروّعة عمت الامبراطورية ، ولم تنج منها الا الكنيسة القبطية مما حمل الامبراطور كونستانس على اصدار أمر بالكف عن المناقشة في الموضوع ( عام 648 ) . المهم أن اختيار الامبراطور لرجال الدين وتعيينهم وقراراته في الشؤون الدينية لم تكن بعيدة دائما عن أهواء الأباطرة واهدافهم السياسية التي لم تكن تتفق ، في كثير من الحالات ، مع مايفترض في رجال الدين من علم وتقوى واستقامة . ولم يكن الأمر في الامبراطورية الرومانية الغربية ( الكاثوليكية ) أفضل من هذا . ففي عهد شارلمان ( عام 800 م ) ثم بعده على مدى قرون كان الامبراطور هو الذي يعيّن رجال الدين ويراقبهم ويتخذ من بينهم مستشارين تابعين له تبعية مباشرة فكان ممكنا في ظل تلك التبعية أن يتولى رجال محدودو الثقافة الدينية - والمدنية ايضا - مراكز دينية رئاسية من خلال علاقاتهم السياسية بالامبراطور وبطانته . ولما شاع ذلك ، ضعف الايمان الديني وانحطت القيم الخلقية لدى رجال الدين ، مما أدى بالبابا غيغوري السابع إلى الاحتجاج حتى الثورة على هنري الرابع . وهي ثورة انتهت بنفي البابا الذي أراد " لرجال الدين " أن يكونوا رجالاً على دين ، بعيدين عما يشك في علمهم ولا يتفق مع روح المسيحية ، ولا مع سلطانهم على أرواح المسيحيين .
اذن فلقب " رجال الدين " في المسيحية لايعني - بالضرورة - أن حامله اكثر علما بالدين من غيره ، أو اكثر التزاما بأحكام الدين من الآخرين ، وإن كان كل ذلك مفترضا. وهذا يعني أن علمهم لم يكن هو مصدر قوة سلطانهم ، بل كان لسلطانهم مصدر قوة آخر سنعرفه .
وللحديث بقية

600 مليار دولار تكلفة مطاردة بن لادن




ترجمة ـ وائل عبد الحميد

واشنطن: نشرت صحيفة «القبس» الكويتية: "للعدالة والثأر ثمن أميركي باهظ، فقد تكبدت الولايات المتحدة أبهظ كلفة مطاردة في تاريخ البشرية، إذ أنفقت على حرب أفغانستان، التي كان هدفها الأول قتل بن لادن، نحو 444 مليار دولار حتى الآن ".

تضاف إلى تلك الكلفة المباشرة عشرات المليارات التي أنفقت على تعزيز الأمن المكافح لما سمي بـ«الإرهاب»، لاسيما إجراءات المنافذ وتعقب «الخلايا» هنا وهناك.. ليصل إجمالي كلفة مطاردة بن لادن ومكافحة الإرهاب إلى 600 مليار دولار حتى الآن.

مصالحة فتح وحماس ثمرة الثورة المصرية .. وضربة للصهيونية



الخبر برس : الإخبارية اللبنانية
ان الاتفاق الأولي بين فتح وحماس لإعادة توحيد الضفة والقطاع واستعادة وحدة منظمة التحرير الفلسطينية،هو إجراء طبيعي لإنهاء حالة الانقسام التي ساعدت الصهاينة على تهويد الضفة والقدس ووقف المقاومة وتراجع قضية فلسطين عربياً وعالمياً. ونحن نرى ان الورقة المصرية المصحوبة بجهود المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية كانت قوة دافعة لهذه الخطوة الوحدوية تحتاج الى إعادة الإعتبار لاتفاق مكة وإتفاق القاهرة ووثيقة الأسرى لجعل عملية التوحيد قائمة على أسس واضحة وثوابت وطنية.
ثم أن الوحدة الوطنية الفلسطينية لا تقتصر على حماس وفتح فالوحدة تتكوّن من حالة تفاعل وتكامل كل القوى المناضلة في الصف الفلسطيني من فصائل ومؤسسات أهلية ومناضلين أحرار،اذ لا يجوز لأي فصيل مهما كان وزنه ان يتصرف بالقضية كما يحلو له، فالقرار الوطني الفلسطيني قائم على أوسع مشاركة ديمقراطية وهو الحق الأول للشعب الفلسطيني في الشتات ومناطق السلطة.
نحيي حركتي فتح وحماس وكل الفصائل التي ناضلت من أجل إعادة التفاهم بينهما، ويعتبر ان المبادرة المصرية في فتح المعابر مع غزة، ودفع الأمور نحو المصالحة الفلسطينية يشكل خدمة كبرى للقضية العربية والفلسطينية، وهي تعبير عن التوجه القومي العربي للإدارة المصرية وللثورة المصرية يستحق كل التأييد والتشجيع من العرب الأحرار كافة. نعم الثورة المصرية أثمرت مصالحة فلسطينية ستفشل كل المخططات الصهيونية.
نقلا عن الاعلامي محمد دياب

مدرس أمريكي لطالبة: يبدو أنك حزينة لوفاة عمك بن لادن



















ترجمة ـ وائل عبد الحميد

تكساس: ذكر موقع «فوكس نيوز» الإخباري، اليوم الخميس، أنه تم إيقاف مدرس أمريكي في جنوب شرق تكساس للتحقيق معه، بشأن اتهامه بالتفوه بعبارات عنصرية تجاه طالبة مسلمة على خلفية خبر مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

وكان المدرس الأمريكي قد سخر من الطالبة قائلا لها: "يبدو أنك تشعرين بالأسى عقب موت عمك بن لادن".

وذلك في تهكم واضح على الدين الإسلامي، وكأن الإسلام مرتبط بالإرهاب.